{[['
']]}
']]}ردت الفنانة مي كساب على الانتقادات التي لاحقتها منذ إعلان نبأ خطبتها على مطرب الأغاني الشعبية "أوكا"، مشيرة إلى أن قصة حبهما بدأت بشهر كامل قضياه في أحد الفنادق هما وفريق عمل فيلم "كلبي دليلي"، وأن هذا الشهر كشف عن شخصية "أوكا الحقيقية" دون تزييف.
وقالت مي كساب: "تعرفت عليه بداية عام 2013، تحديداً في شهر فبراير أثناء تصوير فيلمي "كلبي دليلي"، وكانت أغنية الفيلم من تقديم أوكا وأورتيجا، وجدته شديد الاهتمام بالموسيقى وكيفية مزج الأغاني الشرقية بالغربية، عندها حدثته عن رغبتي في تقديم فيلم خاص بهذه الأغاني، ونقلت رغبتي للمخرج حسام مهدي، وأُعجب بها، ولكن أحداث البلد ودخول ثلاثين يونيو وما تلاها من أحداث جعل المشروع يتوقف".
وأضافت الفنانة –في حوار لموقع "كسرة" الإلكتروني"-: "طوال هذه الفترة ربطتنا علاقة صداقة عادية، حتى أخبرني المخرج حسام مهدي، ليخبرني أن الفيلم سيتم تصويره، وأخبرنا أن علينا الإقامة سوية كفريق عمل في فندق واحد لأن أيام التصوير مكثّفة للحاق بموسم العرض، واستأذنت والدي الذي ولأول مرة يوافق على طلب كهذا.. وفي هذه الفترة حدث التقارب بيننا إلى أعمق من الصداقة.. كان وجودنا معاً من خلال فريق العمل لمدة تقارب الشهر في إقامة كاملة، كفيلاً بأن يتعرف كلٌّ منا على الآخر في كل تفاصيل الحياة".
وأشارت مي كساب إلى أن "أوكا" يتيم الأم، وأسرته شديدة الترابط والمحبة، وقالت: "بيت أصل ويشبهون أسرتي في تفاصيل كثيرة، وجمعتني بجدّته محبة شديدة ربما لشدة قربها من جدتي". مضيفة: "أوكا إنسان جدّي، وتولى مسؤولية نفسه منذ صغره، ولم يكن أبداً هذا الشاب المستهتر الذي بهرته حياة النجومية وانساق وراءها، رغم أنه محاط بالكثيرات من المعجبات، ولهذا اختار الزواج فور تأكده من مشاعره".
وفيما يتعلق بانتقادات فارق العمر بينهما، قالت: "لا شك كوني أكبر منه ببضع سنوات سبب لي بعض القلق، لم يمكث طويلاً لعدة أسباب، أهمها أن الشعور كان من طرفي فقط، وكانت حتى أسرة أوكا تعاتبني عليه بشدة، وأن شخصيته وطريقة تفكيره ونضجه تلغي تماماً هذا الفارق، بالإضافة وهذا الأهم أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، أعطانا القدوة بزواجه من السيدة خديجة، والتي كانت أحب زوجاته إليه، فما الخوف من أمر لا يخالف ديني".
دلعني
دلعني
إرسال تعليق