Search
Home » » اخبار النهار تقارير تؤكد تمويل أمريكا لتنظيم داعش alnaharegypt

اخبار النهار تقارير تؤكد تمويل أمريكا لتنظيم داعش alnaharegypt

{[['']]}
ليس من الغريب على أمريكا أن تصنع وحشا توهم به العالم بأيديها وتجوب تندد وتعارض أفعاله بل وتطارده وأتباعه ثم تقضي عليه وتنتهي حكايته وقتما يصبح كارتا محروقا لابد الاستغناء عنه.وكما هو الحال مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وبعد أن ضعفت أسطورة التنظيم في إرهاب العالم أطلقت لنا أمريكا مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام داعش ليصبح هو بعبع أمريكا الجديد للعرب.تمويل أمريكا للإرهابتعددت التقارير التي نشرتها الصحف الأجنبية والتي تكشف تمويل ومساعدة أمريكا لتنظيم داعش ودعمها السري والعلني له وهو ما قاله المحلل السياسي جوردون داف في مقاله بشبكة برس تي في الإخبارية الإيرانية، موضحا أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية تشنان حربا مشتركة على المنطقة من خلال دعمهما لإرهاب داعش.وأوضح داف أن داعش تتمتع بدعم لوجيستي ومخابراتي كامل من أمريكا وإسرائيل، وهو ما سهل عليهم مهمتهم بالعراق التي يعيثون في أراضيها فسادا على الرغم من تجسس واشنطن وتل أبيب على جميع الاتصالات التي تجري بالمنطقة، أي أنهم كانوا على علم بذلك.تقديم المليارات لـداعشوأضاف المحلل السياسي أن مصادر مخابراتية أكدت قيادة أمريكا وإسرائيل حربا مشتركة بالمنطقة مدعومة بمليارات الدولارات محذرا من عواقب دعم تحركات داعش بالعراق، والتي ستخرج الجميع بخسائر فادحة حال سقوط العراق.وتأكيدا على التدخل الأمريكي الداعم لداعش، استطاعت قوات الجيش السوري القبض ضباط بالاستخبارات الأمريكية سي آي إيه في مدينة الرقة السورية وقاموا بترحيلهم لدمشق حسب صحيفة أدينلك ديلي التركية.وأوضحت الصحيفة أن الرقة هي مركز لقاء المنظمات الاستخباراتية العالمية بداعش، كما أنها تعتبر مركز قيادتها، مشيرة لعملية جوية عسكرية شنها الجيش السوري فجر اليوم عليها، استطاع من خلالها القبض على ضباط بالمخابرات الأمريكية بالإضافة لمسلحين من داعش نفسها والذين يجري استجوابهم الآن بدمشق.تنفيذ سياسة صهيونيةمن ناحيته، رأي كيفن باريت المحاضر الجامعي الأمريكي السابق وعضو الفريق العلمي المسئول عن التحقيق بأحداث 11 سبتمبر الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتظاهر خارجيا برفضها لأعمال داعش إلا أن الحقيقة أنها تدعمها بالأموال والأسلحة، مؤكدا أن زعزعة الاستقرار وشل وتقطيع الأوصال هي السياسة الحقيقة للولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط.وأكد المحاضر الأمريكي أن دولته تنفذ سياسات صهيونية مفادها خلق وإدارة جماعات متطرفة بالمنطقة كتنظيم القاعدة وداعش من أجل تقسيم البلاد لقطع متفرقة، مما يعتبر ذريعة سهلة لتدخل أمريكا ذاتها بالمنطقة.داعش صناعة أمريكيةومن داخل الساسة الأمريكان ذاتهم، أكد المستشار السابق في مجلس الشيوخ الأمريكي جيمس جاتراس أن أمريكا هي من صنعت بأيديها وحش داعش، كما أن السياسة الأمريكية تخطئ من جديد حينما تظن أنها يمكن أن تستخدمهم في تحقيق مصالحها دون أن تشكل تهديدا عليها حسب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل والذي أقر بخطورة داعش على الأمن القومي الأمريكي.من جانبه، رأي الدكتور كمال الهلباوي -القيادي الإخواني المنشق- أن الهيمنة الغربية دائما ما تستخدم ما يسمي بسياسة البدائل وهي أن تملك عددا واسعا من الاتصالات داخل البلد الواحد سواء بجماعات إسلامية أو غيرها، ولذلك فهم يمولون الجماعات والمشروعات التي يتوقعون لها مستقبلا من السيطرة والنمو، ومن الممكن أن يتم استخدامها لتحقيق المخططات والمشروعات الغربية.وأوضح أن هذه الجماعات الإرهابية في الحقيقة لا تهدد أمن الدول الغربية كما يقال، موضحا أن ما يهددهم حقا هو الاستقلال أي أن تتمتع الدول باستقلال خاص بها وبأهدافها وهوياتها.نشر الفوضى في المنطقةعلى النقيض، أكد أحمد بان الكاتب والباحث في الشئون الإسلامية بمركز النيل للدراسات الاستراتيجية لـفيتو أن هناك فرقا بين تنظيم يبدأ بدوافع ذاتية وبدوافع قد تكون مقبولة ومعقولة، وبين أجهزة مخابرات أو دول تدخل في خط هذا التنظيم وتخترقه وتوظفه لحساب أهدافها دون وعي من هذا التنظيم.وأوضح أنه لا يمكن الادعاء بأن أمريكا تمول تنظيمات تستهدف أمن الولايات المتحدة نفسه، ولكنها توظف هذه الحركات من أجل إشعال فوضي في الدول العربية وإضعافها في مواجهة الكيان الصهيوني وهو الكيان المفضل لها.وبالتالي، هذه الحركات عندما يدخل على توظيفها مجموعات مرتبطة بمخابرات دول مثل لولايات المتحدة أو إسرائيل فيكون الهدف منها إشغال العرب والمسلمين بأنفسهم، وإطلاق حالة من الفوضى داخل هذه المجتمعات لكي تبقي دائما تحت وطأة هذه الفوضى التي تمنعها من تنظيم صفوفها والإعداد لمعركة مع العدو الصهيوني لاستعادة الحقوق الفلسطينية المهدورة.وأضاف أن المسلمين الجدد أو الداخلين للإسلام حديثا والقادمين من الدول الأجنبية يميلون غالبا تجاه العاطفة، كما أنهم في الغالب تلقوا الدعوة للدين الإسلامي من قبل بعض الشخصيات المحسوبة على هذه الحركات التكفيرية، وبالتالي يتبنون منظورهم بالأمور، ويكونون أقرب منهم ومن توجهاتهم ومشروعاتهم السياسية والفكرية وهو ما يسهل تجنيدهم في هذه البقاع الساخنة.براءة السعوديةأما عن تمويل الدول العربية أو دول الخليج للجماعات الإرهابية المسلحة فرأي أنها دعايات غير حقيقية، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية، والتي يلاحقها هذا الاتهام دائما، بريئة منه بشكل كامل، مشيرا لأنها لا تدعم سوي الدول العربية ولا تدعم أي منظمات أو حركات وأن نهجها منذ نشأتها هو الانحياز للمصالح العربية، ولعلها تكون الدولة الوحيدة من ضمن دول قليلة جدا التي لا تتبادل علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، وبالتالي فهذه هي مجرد اتهامات غير صحيحة.في نفس السياق، تداولت وسائل الإعلام التركية في الأشهر الأخيرة اتهامات عديدة لحزب العدالة والتنمية الحاكم هناك، برعاية وتمويل تنظيم داعش الإرهابي من خلال تقديم الأموال والحماية لهم بالإضافة للرعاية الطبية.كانت صحيفة إدينلك ديلي التركية استطاعت أن تتواصل مع أحد قادة تنظيم داعش الموجودين بتركيا، والذي أكد في تصريحاته لها أن جميع مخابرات الدول الغربية كانت على اتصال مع داعش وعناصرها لمساعدتهم وخاصة المخابرات الفرنسية والألمانية بالإضافة لهولندا، موضحا أن هذه الدول تخشي الآن من عمليات الجهاد في داخلهم أكثر من عملياتنا داخل سوريا والعراق.وتابع الجهادي السني: لدينا عدد كبير جدا من المقاتلين، فنحن قادمون من 21 دولة ليس من بينها دول إسلامية، بل إن مجاهدينا قادمون من فرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وتركيا، كما أن المقاتلين الروس يمثلون أكبر عدد في داخل جيش التنظيم والذين تم تدريبهم بالقوات الخاصة الروسية.









alnaharegypt



النهار, أهم الأخبار, تقارير, ومتابعات ,عربي, ودولي, شرايين ,مصر مقالات, ثقافة ,فن ,حوادث, اقتصاد, رياضة, صحافة, محلية ,صحافة ,عالمية ,صحافة, إسرائيلية, صحافة ,المواطن, صورة ,وتعليق, تكنولوجيا, وانترنت, استشارات, المرأة, والبيت ,منوعات, رمضانيات البرلمان ,تويترو المشاهير, توك شو, حوارات, ,اغتصاب الاطفال,اخبارالامارات,اخبارالجزيرة,اخبارالكويت,الاخبارالعالمية,خبرعاجل,كرةالقدم,اخبارمصر,اخباراليوم السابع,اخبارالرياض,اخبارقبس,صور مشاهير,SEX,مدرب الكاراتية عبدالفتاح الصعيدى,كارثة,اغتصاب,
Share this article :

إرسال تعليق

Test Footer

 
: Copyright © 2013. وظائف وشغل التانجو - All Rights Reserved
Proudly powered by سياسة الخصوصية